الأرزاق بيد الله.

الأرزاق بيد الله.

والله المقولة دي حقيقية جداً بطريقة لا توصف.

أعرف صديق لي ورث مبلع محترم عن والده وأراد أستسثارة في أي مشروع حتى يقوم يصرف المال دون الاستفادة به .. وحيث أنه لا يفقه شيء في التجارة فهو موظف حكومي يقوم بأعمال مكتبة طيلة حباتة , قرر شراكة أحد الأشخاص . كان لشريكة مطعم في منطقة شعبية وكان المطعم ناجح ومشهور وسط أهل المنطقة فأتفقا على شراء محل في شارع رئيسي وفتحة كفرع أخر للمطعم.

بالفعل وفي غضون أشهر قليله كان الفرع مفتوح, ولكن للأسف لم يجد النجاح المطلوب ولا المكسب المطلوب. وكان الفرع الأساسي في المنطقة الشعبيه يكسب أكثر من ثلاث أضعاف هذا المطعم .ولأن إيجار الفؤع الجديد كان مرتفع جداً هنا قرر شريك صديقي فسخ الشراكة, سيأخذ ما دفعة في المطعم الجديد ويتركة لصديقي على أن يغير صديقي الأسم التجاري إذا أراد الاستمرار في نفس النشاط, وكانت هذه خسارة شديدة وضربة قوية لصديقي.

إكتأب صديقي كثيراً كيف للمطعم أن ينجح وهو لا يفقة شيء في تشغيل المطاعم وصاحب الخبرة تركة . والمصاب الأكبر أنه في البداية كان قد دفع نصف ما ورث الأن دفع كل شيء ونفذ منه المال. 

سألني ماذا سأفعل ؟ أبتسمت وقلت له لا تيأس الأرزاق بيد الله! ... ونعم بالله.

- بعد مرور أشهر قلية بدأ كما نقول بالعامية "الرجل تكثر على المطعم" أصبح المطعم يكسب أضعاف ما كان يكسبة " سبحان الرزاق ". ذاد صديقي عدد العمال وساعات العمل . وأستمر النجاح .

فتح فرع في منطقة أخرى . ثم تفرغ للمطاعم تماماً ومع ذيادة خبرته في المجال, أستقال من عملة وتفرغ لإدارة المطاعم تماماً. وبعد فترة وجيزة فتح الفرع الثالث ثم فرع في الأسكندرية وأخيرا ذلك الفرع في المركز التجاري الكبير.

دعاني في إفتتاح فرع المركز التجاري وكان الجميع يهنئة بعبارات التهاني الطويله . لم أجد ما أقول سوى أن قولت له : الأرزاق بيد الله . أبتسم وقد فهم جملتي وقال لي . اللي تخاف منة مايجيش أحسم منه.

الأرزاق بيد الله.
مقولة تدعو للاطمئنان.