لعبة سي السيد ... "قصة قصيرة "
وقف بسيارتة أمام قاعة الافراح الكبيرة بمنطقتهم, انتظر قليلاً حتى علت الزغاريط مع خروج موكب العروسان .
نظر على العروس الجميلة الرقيقة وهي فرحة بجوار عريسها, ثم ادار سيارتة وهو يقول لنفسة : "غبي".
كان يشعر بمرارة وحزن شديد فقد كان من الممكن أن يكون هو صاحب هذا العرس لولا غبائة. نعم فمنذ أكثر من العام بقليل كانت هذة العروس الجميلة الرقيقة حبيبتة!
وقد أضاعها من يده بغباء شديد وبمشاجرة مفتعلة منه , حين أتت له في مرة متأخرة أقل من ربع الساعة عن موعده تعصب عليها رغم اعتذارها وتحججها بأن والدتها كانت تمنعها من النزول لولا تحججها لها بحجج كثيرة حتى سمحت لها بالخروج.
لكنه لم يقطنع وتركها في الشارع ومشى .. الغريب انه لم يكن متعصب حقاً ولكنه كان فقط يريد فرض سطوته ولعب دور "سي السيد"
حاولت المسكينة أن تتصل به وقتها لكنه لم يرد . حاولت أن ترسل لها رسائل أعتذار لكنها تجاهلها.
لقد كان متأكد تماماً أنها ستعود وتتوسل إليه . لقد مارس معها هذة اللعبة مراراً وفي كل مرة كان ينجح بإمتياز.
الغريبة أنه يحبها حقاً . لكن لعبة "سي السيد" هذه تستهوية.
بعد فترة طويلة من الإلحاح أنقطعت رسائلها, لكنه كان في أشد الثقة أنها ستعود بعد قليل.
وبالفعل بعد بضعة أيام أرسلت له رساله طويلة تخبرة فيها أن والدها أحضر لها عريس ولا تدري ماذا تفعل .... ابتسم وقال قي نفسة قديمة . هو ذكي لأقصى حد ويعرف حيل البنات تلك, هي فقط تريد اثارت قلقه ليكلمها.
قال لنفسه حسناً أنا كنت مستعد للتسامح لكن بعد أسلوبها الملتوي هذا لن أرد لأسبوع أخر.
فوجئ برساله أخرى مختصرة منها تقول: قل لي ماذا أفعل. أنا ضعيفة بدونك - كتب لها بقوة : إقبلي
قالت: أقبل ! الم تعد تحبني ؟ . أرسل لها كلمه واحدة : "لا" و بجوارها صورة لوجه يبتسم يرتدي نظاره شمسيه... وهو متأكد من انها ستفعل المستحيل لترضية.
وكانت الصدمة بعد يومين علم بخطوبتها ... لم تكن تكذب .. لم تكن تكذب . كانت تقول "أنا ضعيفة بدونك" ولكنة لم يفهم وأستمر يلعب لعبة "سي السيد".
حاول الوصول اليها لكنها من الواضح انها غيرت رقم الهاتف المحمول الخاص بها .
أقاموا حفل خطوبتها في شقتهم القريبة من شقتة ويومها رأى أحدى صديقتها وأراد أن يرسل معها رساله يقول لها فيها "أنا أسف ولا أرجو لكي سوى السعادة الأن" لكنه أعرض عن ذلك حتى لا يتسبب لها في أي قلق.
هو الأن خسرها للأبد . تأكد من ذلك حين رأى فرحتها في عرسها.
= ذهب في اليوم التالي حزين الى عمله, فوجئ بزميلته في المكتب تقترب منه وتقول بنبرة حانية: مالك أنت حزين من فترة وأنا حزينة جداً على حزنك.
نظر لعينها طوبلاُ - طويلاً جداً في الواقع - حتى أحمر وجهها خجلاً, قفال لها أنه يريد أن يحكي لها كل شيء لكن مكان العمل لا يصلح . قال : أريد أن أعزمك على مشروب بعد العمل.
قالت في خجل يمتذج بالقليل من السعادة : أوافق اذا كان هذا سيسعدك.
قرر فعلاً انه سيحكي لها كل شيء, ولكن من وجهة نظرة وكيف أنه ظُلِم .
بعد أنتهاء العمل قال لها سأنتظرك في مطعم الوجبات السريعة الذي بجوار الشركة.
ثم استطرد في سرعة "لا تتأخري ولا حتى أقل من ربع الساعة ".
نظر على العروس الجميلة الرقيقة وهي فرحة بجوار عريسها, ثم ادار سيارتة وهو يقول لنفسة : "غبي".
كان يشعر بمرارة وحزن شديد فقد كان من الممكن أن يكون هو صاحب هذا العرس لولا غبائة. نعم فمنذ أكثر من العام بقليل كانت هذة العروس الجميلة الرقيقة حبيبتة!
وقد أضاعها من يده بغباء شديد وبمشاجرة مفتعلة منه , حين أتت له في مرة متأخرة أقل من ربع الساعة عن موعده تعصب عليها رغم اعتذارها وتحججها بأن والدتها كانت تمنعها من النزول لولا تحججها لها بحجج كثيرة حتى سمحت لها بالخروج.
لكنه لم يقطنع وتركها في الشارع ومشى .. الغريب انه لم يكن متعصب حقاً ولكنه كان فقط يريد فرض سطوته ولعب دور "سي السيد"
حاولت المسكينة أن تتصل به وقتها لكنه لم يرد . حاولت أن ترسل لها رسائل أعتذار لكنها تجاهلها.
لقد كان متأكد تماماً أنها ستعود وتتوسل إليه . لقد مارس معها هذة اللعبة مراراً وفي كل مرة كان ينجح بإمتياز.
الغريبة أنه يحبها حقاً . لكن لعبة "سي السيد" هذه تستهوية.
بعد فترة طويلة من الإلحاح أنقطعت رسائلها, لكنه كان في أشد الثقة أنها ستعود بعد قليل.
وبالفعل بعد بضعة أيام أرسلت له رساله طويلة تخبرة فيها أن والدها أحضر لها عريس ولا تدري ماذا تفعل .... ابتسم وقال قي نفسة قديمة . هو ذكي لأقصى حد ويعرف حيل البنات تلك, هي فقط تريد اثارت قلقه ليكلمها.
قال لنفسه حسناً أنا كنت مستعد للتسامح لكن بعد أسلوبها الملتوي هذا لن أرد لأسبوع أخر.
فوجئ برساله أخرى مختصرة منها تقول: قل لي ماذا أفعل. أنا ضعيفة بدونك - كتب لها بقوة : إقبلي
قالت: أقبل ! الم تعد تحبني ؟ . أرسل لها كلمه واحدة : "لا" و بجوارها صورة لوجه يبتسم يرتدي نظاره شمسيه... وهو متأكد من انها ستفعل المستحيل لترضية.
وكانت الصدمة بعد يومين علم بخطوبتها ... لم تكن تكذب .. لم تكن تكذب . كانت تقول "أنا ضعيفة بدونك" ولكنة لم يفهم وأستمر يلعب لعبة "سي السيد".
حاول الوصول اليها لكنها من الواضح انها غيرت رقم الهاتف المحمول الخاص بها .
أقاموا حفل خطوبتها في شقتهم القريبة من شقتة ويومها رأى أحدى صديقتها وأراد أن يرسل معها رساله يقول لها فيها "أنا أسف ولا أرجو لكي سوى السعادة الأن" لكنه أعرض عن ذلك حتى لا يتسبب لها في أي قلق.
هو الأن خسرها للأبد . تأكد من ذلك حين رأى فرحتها في عرسها.
= ذهب في اليوم التالي حزين الى عمله, فوجئ بزميلته في المكتب تقترب منه وتقول بنبرة حانية: مالك أنت حزين من فترة وأنا حزينة جداً على حزنك.
نظر لعينها طوبلاُ - طويلاً جداً في الواقع - حتى أحمر وجهها خجلاً, قفال لها أنه يريد أن يحكي لها كل شيء لكن مكان العمل لا يصلح . قال : أريد أن أعزمك على مشروب بعد العمل.
قالت في خجل يمتذج بالقليل من السعادة : أوافق اذا كان هذا سيسعدك.
قرر فعلاً انه سيحكي لها كل شيء, ولكن من وجهة نظرة وكيف أنه ظُلِم .
بعد أنتهاء العمل قال لها سأنتظرك في مطعم الوجبات السريعة الذي بجوار الشركة.
ثم استطرد في سرعة "لا تتأخري ولا حتى أقل من ربع الساعة ".
تعليقات